دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء اليوم الجمعة، الجماهير الفلسطينية للمشاركة في مسيرات الجمعة الخمسين المقبلة تحت عنوان "جمعة المرأة الفلسطينية" الذي يوافق يوم المرأة العالمي.
ووجهت الهيئة في بيان لها ، التحية للأسرى البواسل الذين يواجهون القمع والإرهاب الإسرائيلي الممارس بحقهم، وطالبت بأوسع تحرك شعبي بالضفة والقدس وغزة لدعم وإسناد لهم، وحذرت الاحتلال من استمرار سياساته العدوانية بحقهم.
ورحبت الهيئة بالتقرير الأممي حول الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المشاركين في مسيرات العودة، وطالبت بمحاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة، كما طالبت بوقف كل أشكال التعاون العسكري مع الاحتلال بما في ذلك وقف تصدير السلاح له.
وهنأت الهيئة عوائل الشباب الذين تم الافراج عنهم بالأمس، بعد جهود واتصالات مع الأشقاء المصريين الذين نشكرهم على استجابتهم لهذه الجهود التي تعزز وتوثق العلاقات المشتركة بين الشعبين الشقيقين.
وفي ذات السياق طالبت الهيئة، السلطات الليبية الشقيقة بالإفراج الفوري عن الفلسطينيين الأربعة الذين جرى محاكمتهم بتهمة دعم المقاومة!! لافتة إلى أن المحاكمة هي سابقة خطيرة فالمقاومة شرف وفخر للأمة، ونحن على ثقة بأن الشعب الليبي الشقيق لا يمكن أن يقبل بهذه المحاكمة المدانة والمرفوضة.
وشكرت الهيئة الفريق الطبي المصري المتواجد على أرض غزة لمتابعة أوضاع المصابين والجرحى والمرضى، وندعو لاستمرار الجهود المصرية والعربية لدعم صمود شعبنا ورعاية جرحاه ومصابيه.
وأكدت على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، ودعت شعبنا للمشاركة في مسيرات الجمعة القادمة تحت عنوان: "جمعة المرأة الفلسطينية" الذي يوافق يوم المرأة العالمي، وذلك احتفاءً وتقديراً لصمود المرأة الفلسطينية ووفاءً لنضالاتها، ونصرة للاسرى الابطال في سجون الاحتلال.
كما هنأت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتهم الخمسين، كما هنأت الرفاق في حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بانطلاقته الـ 29، ونؤكد على استمرار العمل على تجسيد الوحدة الوطنية من خلال الانخراط الواسع لمختلف فصائل العمل والإسلامي في الحالة النضالية والكفاحية ضد الاحتلال.
وهنأت الرفيقة المناضلة خالدة جرار عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادية البارزة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني بالإفراج عنها من سجون الاحتلال الصهيوني، كما هنأت المجاهد إياد أبو هاشم بالإفراج عنه بعد تعنت الاحتلال الذي حاول المماطلة وإبقاءه في السجن، لكنه رضخ صاغراً إثر صمود الأسرى ودعمهم.