رحبت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، بنتائج تقرير مجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن الانتهاكات الاسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة السفير سعيد أبوعلي في تصريح صحفي، إن "هذه النتائج تعبر عن عدالة القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان اللذين يصنفان الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بأنها جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية
تتحمل مسؤولياتها سلطات الاحتلال امام العدالة الدولية وبما يتوافق مع المعايير الدولية".
ودعا ابوعلي المجتمع الدولي بكامل هيئاته الى متابعة النتائج المهمة لهذا التقرير والتركيز على مبدأ المساءلة وتحديد المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني كما انتهاكات أرضه ومقدساته.
واكد أهمية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عن طريق انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967.
وكانت لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة قد اكدت في تقرير لها اليوم ان اسرائيل افرطت في استخدام العنف ضد المتظاهرين الفلسطينيين اثناء مسيرات العودة وكسر حصار غزة.
يذكر ان مجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان قد فوض اللجنة في أيار/مايو الماضي للتحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في سياق الاحتجاجات واسعة النطاق التي بدأت في نهاية آذار/مارس 2018 في قطاع غزة.