Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

دعا إلى تطوير منظمة التحرير وإجراء انتخابات مجلس وطني

د.الهندي: الجهاد تتصدى للمؤامرات التي تتساوق مع "صفقة القرن"

محمد الهندي.JPG
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ورئيس دائرتها السياسية الدكتور محمد الهندي، أن الحركة تتصدى للمؤامرات التي تتساوق مع "صفقة القرن"، مشدداً، على أن محاولات دفع الفصائل الفلسطينية للاعتراف بدولة على حدود العام ١٩٦٧، طعنة في ظهر المشروع الوطني الفلسطيني.

وقال د. الهندي، في تصريح صحفي، صباح اليوم الأحد، تعقيباً على ما أثاره البعض حول لقاءات الفصائل الاخيرة في موسكو:"إن الجهاد الإسلامي مع حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم وبيوتهم التي رُحلوا عنها ، ولا التفاف على هذا الحق أو الانتقاص منه أو تحويله إلى مطالبة بعودة إلى دولة في حدود الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧".

وأضاف: يشرف حركة الجهاد الإسلامي أن تتصدى للمؤامرات التي تتساوق مع صفقة القرن بحجة الحفاظ على المشروع الوطني المغدور" ، مؤكداً، أن كل فلسطين من البحر إلى النهر هي لكل الفلسطينيين.

وجدد إدانة حركة الجهاد التخلي عن ٨٠ في المائة من فلسطين بتوقيع اتفاق أوسلو وحل الدولتين الذي وصل إلى نهايته المأساوية وكان غطاءً للتهويد والاستيطان ومصادرة الأراضي وتقطيع أوصال الضفة الغربية.

وتابع د.الهندي، قوله: "التقيد بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية بحجة إرضاء الأصدقاء هو طعنة في ظهر المشروع الوطني الفلسطيني" مطالباً بتفعيل وتطوير المنظمة وإعادة الاعتبار لمؤسساتها وميثاقها وفق اتفاق القاهرة ٢٠٠٥.

ودعا عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي إلى إجراء انتخابات مجلس وطني جديد في أي مكان يمكن إجراء الانتخابات فيه والتوافق في الأماكن التي يتعذر إجراء انتخابات فيها وفق إعلان بيروت ٢٠١٧، ليجتمع المجلس الوطني الجديد في الخارج وينتخب لجنته المركزية التي تشرف على إجراء حوار وطني شامل للقوى والشخصيات الفلسطينية بهدف بناء استراتيجية وطنية تعزز صمود الشعب الفلسطيني وتحافظ على الثوابت وتحمي المقاومة بكل أشكالها وتتصدى لـ "صفقة القرن".

ويُشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي رفضت الثلاثاء الماضي، التوقيع على بيان الفصائل الفلسطينية في موسكو، برفض اعتبار "م ت ف" ممثل شرعي ووحيد دون ربط ذلك بإعادة بناءها وتطويرها وفق اتفاق القاهرة 2005، إضافة إلى رفضها البند المتعلق متعلق بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية .