كشف تلفزيون "إسرائيل" القناة 12 عن زيارات قام بها رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد أفيف كوخافي إلى حدود قطاع غزة وطلبه من القادة الميدانيين للجيش بشراء معدات تلزم للاقتحام البري داخل قطاع غزة.
وبحسب المحلل الامني روني دانييل فان كوخافي زار هناك عدة مرات وطلب من قيادات الجيش الإسراع في شراء معدات تلزم للدخول البري لأراضي غزة في حال صدرت الأوامر لذلك.
وبحسب دانييل فان جبهة غزة تسخن أكثر من أية جبهة أخرى أكثر من لبنان وأكثر من التواجد الإيراني في سوريا، على حد قوله.
وأضاف: رغم أن المخابرات الإسرائيلية حصلت على تأكيدات أن إيران تواصل سعيها التواجد والتمركز في سوريا إلا أنها جبهة مؤجلة وأن غزة هي الجبهة المعجلة.
في ذات السياق ذكر تقرير الاستخبارات "الإسرائيلية" العسكرية "أمان"، بأنه هناك ارتفاع كبير في احتمالية نشوب حرب عسكرية مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ووفقًا للتقرير الذي عرض الأسبوع الماضي على المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر (الكابينت) فإن الأزمة الإنسانية داخل قطاع غزة ستؤدي في نهاية المطاف لكسر قواعد اللعبة.
وقال التقرير: "إن حركة حماس لا تريد مواجهة طويلة الأمد مثل حرب 2014، بل مواجهة عنيفة وطاحنة بهدف تحريك الرأي العام العالمي حول قطاع غزة، لتحسين مكانتها للمرحلة التي تلي الرئيس محمود عباس".
من جهتها، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن العدو الصهيوني هو المسؤول عن أي اعتداء بحق أبناء شعبنا وعليه تحمل تبعات ذلك، مشددةً على أنها لن تسمح باستمرار تغول الاحتلال على المشاركين السلميين في مسيرات العودة.
وقالت الفصائل في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن كل المؤشرات الراهنة تشير الى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم بسبب اشتداد الحصار ولن نقبل أن يموت شعبنا جوعاً وقهراً.