قال الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان إن جريمة قتل الأسير فارس بارود جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال ما يعني ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 218 شهيدًا، وهذا يتطلب دخول لجان دولية حقوقية وطبية إلى داخل سجون الاحتلال وهو ما تمنعه إدارة مصلحة السجون.
وأضاف عدنان خلال حديث صحفي أن المطلوب مزيدًا من الضغط على كيان الاحتلال لإدخال أطباء بشكل عاجل إلى داخل السجون لكشف زيف الاحتلال مدعي تبني الديمقراطية والذي يقتل الأسرى وهم مرضى مقيدين مكبلين ضاربًا كل القوانين والمعاهدات الدولية عرض الحائط.
وقال:"يجب على المقاومة الفلسطينية أن تعمل أكثر لأجل حرية أسرانا، ووضع الأسرى المرضى على رأس أولوياتنا كفلسطينيين في كل المؤسسات الرسمية والمقاومة والشعبية حتى لا نخسر المزيد من أسرانا والذين هم في حال صحي يشبه حالة الشهيد الأسير بارود وقد يصلون إلى نفس النتيجة وهي الاستشهاد.
يذكر، أن بالشهيد فارس بارود ارتقى بالأمس في سجون الاحتلال بعد صراع مع المرض والإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
