ضمن وفود تضامنية، زار وفد من "حركة الجهاد الإسلامي"، ضم ممثل الحركة في لبنان، إحسان عطايا، ومسؤول العلاقات في بيروت، أبو وسام منور، وأمين سر لجنة الإعلام في الحركة، محمد رشيد، سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في بيروت، تضامناً مع فنزويلا رئيساً وحكومة وشعباً في مواجهة العدوان الأميركي الاستعماري.
وخلال الزيارة، قال ممثل "حركة الجهاد": "إن حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية كانت وما زالت صاحبة الدعم التاريخي غير المشروط للقضية الفلسطينية، وبالتالي فإن شعبنا الفلسطيني يؤكد اليوم وقوفه إلى جانب فنزويلا في مواجهة الحصار والضغوط والهجمة الأميركية التي تستهدف البلد، الذي يدعم كل القوى التقدمية في العالم، ويقف إلى جانب الكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني".
وأعرب عطايا عن دعم "حركة الجهاد" للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، معتبراً أن "ما شهدته بلاده في الأيام الأخيرة من محاولة انقلاب، تأتي ضمن سلسلة مستمرة من السياسات الأمريكية العدائية تجاه الشعوب وخياراتها، وهو ما يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين".
وتابع عطايا: "الشعب الفلسطيني أيضاً يعاني من سياسة ادارة ترمب، التي أثبت للعالم أجمع أنها لا تراعي حقوق الإنسان ولا معايير الديمقراطية، بل تعمل وكأنها شرطي العالم الذي يريد فرض الاجندات والاستيلاء على مقدرات الشعوب وسلب حريتها"، مؤكداً: "نحن في نفس الخندق النضالي ضد العدو المشترك".