Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

إفشال مخطط إسرائيلي للتجسس على قائد أركان كتائب القسام بغزة

حماس 33.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات - قطاع غزة

كشفت مصادر في أمن المقاومة الفلسطينية، عن إفشال مخطط إسرائيلي كان يهدف للتجسس على قائد أركان كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس مروان عيسى.

وقالت صحيفة الاخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الاثنين، إن الحرب الأمنية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي تتواصل في مسار تصاعدي، منذ المواجهة العسكرية الأخيرة التي تلت كشف قوة خاصة جنوب قطاع غزة، كانت تسعى إلى التجسس على الشبكة الداخلية للمقاومة.

وأضافت أن هذه المرة، كشفت المقاومة مخططاً ضخماً للتجسس على كبار قادتها، عبر أجهزة إلكترونية متطورة وغير معهودة.

وقالت المصادر إن أمن المقاومة فكّك أجهزة زرعها أحد العملاء في منزل مجاور لمنزل عيسى في مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، إذ كانت موجّهة صوب المنزل لالتقاط الموجات الصوتية التي تصدر منه، ثم تبثه لأجهزة استقبال داخل الأراضي المحتلة، وهو ما يُعدّ «نقلة نوعية في عمليات التجسس»، ولم يصدف أن أمسكت المقاومة مثلها من قبل.

تضيف المصادر نفسها إن الجهاز، الذي اكتشف خلال عمليات مسح شاملة للمنطقة، حاول به الاحتلال تجاوز امتناع القيادي عيسى عن الحديث عبر أجهزة الاتصال العادية والخاصة خلال المرحلة الأخيرة، مستدركة: «استطاعت المقاومة اعتقال العميل الذي زرع الجهاز، ثم تمكنت من كشف منظومة تجسس متعددة زرعها العميل نفسه في المنطقة ومناطق أخرى».

في وقت متزامن، كشف أمن المقاومة عن جهاز تجسس آخر زرعه عميل في سيارة أحد مرافقي القيادي عيسى؛ إذ اعترف العميل بأنه تسلّم الجهاز الصغير من الاحتلال ثم وضعه في منطقة مخفية داخل السيارة، كما تبين أنه كان مخصصاً للتجسس صوتياً على مَن بداخل السيارة، بالإضافة إلى جهاز تعقب.

وتابعت المصادر:" صحيح أنها ليست المرة الأولى التي تحاول فيها الأجهزة الأمنية للاحتلال التجسس على عيسى؛ إذ كشفت المقاومة قبل أشهر جهاز تجسس على مقسم شبكة الاتصالات الخاصة الذي يغذي المنطقة التي يقطنها، لكن الواضح أنها لجأت إلى تغيير أسلوبها بسبب اكتشاف المقاومة طرقاً كثيرة لعملها".

المصادر ربطت بين الكشف عن مخطط التجسس على القيادي، الذي يمثل الذراع التنفيذية لمسؤول «القسام» محمد الضيف، وبين تفكيك الكتائب أجهزة تجسس زرعت على شبكتها السلكية الخاصة منتصف العام الماضي، علماً بأن أخطرها هو ما كُشِفَ في المنطقة الوسطى أيضاً، حيث استشهد خلال ذلك ستة من مهندسي المقاومة.