أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أن محاصرة الاحتلال لقبة الصخرة ومنع الصلاة فيها جريمة ممنهجة تعزز المساعي الصهيونية لتهويد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، مؤكدةً بأنها لن تسمح بتمرير هذه الجرائم، وسندافع عن أقصانا وقدسنا بكل ما نملك.
ودعت الفصائل في بيان صحفي وصل "فضائية فلسطين اليوم" نسخة عنه، أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل بتصعيد الانتفاضة في وجه جيش الاحتلال كما ندعوهم للرباط في المسجد الاقصى والدفاع عنه.
وحذرت الفصائل، من تدهور الوضع الإنساني في غزة وخصوصاً خطر توقف بعض المراكز والمستشفيات نتيجة لأزمة الوقود، داعيةً، الأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة،مطالبةً السلطة الفلسطينية بالقيام بمسؤولياتها تجاه غزة وأهلها ووقف التجاهل المتعمد لآلام وتضحيات شعبنا.
كما طالبت، الأشقاء المصريين بفتح المعبر في كلا الاتجاهين وعدم إخضاعه لأية تجاذبات سياسية تعزز الحصار المفروض على شعبنا في غزة.
وحملت الفصائل، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الاستمرار في المماطلة في دفع استحقاقات التفاهمات الأخيرة بهدف كسب الوقت وتمرير مخططاته الخبيثة، ولن نقبل أن يموت شعبنا والعالم يتفرج، وسنواصل حراكنا حتى نحقق أهدافنا كاملة.
واعتبرت، أن الاعتقالات السياسية التي تقوم بها السلطة في الضفة واقتحام منازل عائلاتنا الفلسطينية المجاهدة والاعتداء عليها جريمة وطنية تمارس بحق شعبنا وأهلنا في الضفة ومنافياً لأدبياتنا وأخلاقنا، ويطبق مساعي الاحتلال الصهيوني في إذلال العائلات المجاهدة.
وطالبت الفصائل، المجتمع الدولي والأمة الإسلامية والعربية بالتحرك الفوري والعاجل رسمياً وشعبياً للوقوف تجاه مسؤولياتها والتصدي للغطرسة الإسرائيلية بحق الأسرى والأبطال وبحق المسجد الأقصى والمقدسات، والعمل الجاد لرفع الحصار الظالم عن شعبنا في غزة.