أجمع محللون إسرائيليون على أن معضلة حكم حماس في غزة ستشغل رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد أفيف كوخافي.
وأوضح المحللون أنه يجب على كوخافي أن يقرر بين خيارين بالنسبة لغزة، الأول هو القضاء على حكم حماس في غزة وذلك عبر دخول القطاع وتدمير البنى التحتية للحركة والبقاء في القطاع إلى تسلم فصيل آخر الحكم في القطاع.
والخيار الثاني هو "التعايش" مع حماس، وهذه يعني الحفاظ على التهدئة مع الحركة، ومواصلة الجهود الإنسانية من أجل تحسين حياة سكان القطاع وهذا الخيار يعني أن على كوخافي بذل جهد كبير مثل سابقه أيزنكوت من أجل إقناع المستوى السياسي عدم خوض حرب في غزة في حال تدهور الوضع الأمني.
إلى جانب ذلك سيواصل الجيش جهوده في إحباط مخططات حماس شن عمليات في الضفة الغربية، وكذلك مواجهة العمليات التي تشنها فصائل فلسطينية أخرى أو أفراد لا تنتمي إلى فصائل، دون المساس بالحياة اليومية لسكان المنطقة.
يشار إلى أنه تم امس الثلاثاء ترقية "أفيف كوخافي" لرتبة فريق "جنرال" وتنصيبه رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي بدلاً من "غابي إيزنكوت".
و جرت مراسم تنصيب كوخافي في رئاسة هيئة الأركان في مقر وزارة الحرب في تل ابيب بحضور رئيس الوزراء ورئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته وكبار قادة جيش الاحتلال الحاليين والسابقين.