طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية والصليب الأحمر الدولى ووزارة الخارجية الفلسطينية لحل اشكالية أحد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال الأسير إياد محمود سليم أبو هاشم (42 عامًا)، فلسطيني الجنسية، من مواليد 1976، والمعتقل منذ 13/2/1997، والمتوقع أن يفرج عنه في 12/2/2019.
وأوضح د. حمدونة أن الأسير "أبو هاشم" مع اقتراب موعد الافراج عنه، لم تحدد إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية جهة استقباله كونه لا يملك هوية فلسطينية ولا رقم وطنى، واعتقل خلال قيامه بعمل وطنى أثناء تواجده وتعليمه في قطاع غزة، وكان يحمل اقامة قطرية انتهت بتاريخ 2001 أثناء الاعتقال.
وأضاف أن إدارة الأمن وإدارة مصلحة السجون الاسرائيلية قد تستغل ظرفه وتمدد اعتقاله وابقاءه رهن الاحتجاز بحجة عدم وجود جهة استقبال له من أي جهة وكونه لا يملك اقامة أو جنسية من أي دولة.
وأشار أن الأسير "أبو هاشم" لم يزر والديه واخوانه وأخواته لعدم منح تصريح زيارة له منذ اعتقاله قبل 22 عام.