أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا ينوي تقديم الاستقالة، حتى لو قُدّمت ضده لائحة اتهام، على خلفية ملفات الفساد الذي تواجهه، "لأنه في الديمقراطية، يُطيحون بالنظام عبر الصندوق"، على حد تعبيره.
وتساءل نتنياهو "ماذا لو قدّم رئيس الحكومة استقالته، في أعقاب تقديم لائحة اتهام ضده، ومن ثم أغلق الملف ضده؟، أعتقد أن ذلك يُعتبر تدخلا سافرا في الديمقراطية".
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي عقده الإثنين في البرازيل، على هامش زيارته هناك، إن "العديد من رجالات الإعلام، أرادوا لي أن أستقيل، حتى قبل أن أُنتخب لأول مرة رئيسا للحكومة، في العام 1996".
وانتخب نتنياهو لرئاسة الحكومة منذ ذلك العام 3 مرات. وأضاف "منذ أن انتخبت، أوضحوا لي أن هذه هي الفترة الرئاسية الأخيرة لي. ليس السياسيون أو المعلّقين من يقررون –بل المواطنون الإسرائيليون، وهم يفكّرون بطريقة مختلفة".
وفي العام 2007، طالب رئيس المعارضة في الـ "كنيست" آنذاك نتنياهو، رئيس الحكومة إيهود أولمرت إلى الاستقالة، بسبب شُبهات الفساد ضده. وتستخدم المعارضة الإسرائيلية الحالية تلك الدعوة، لتذكير نتنياهو بها.