ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار عمداً على المسعفة الفلسطينية رزان النجار في يونيو/حزيران الماضي، معتبرة أن ذلك يرقى إلى “جريمة حرب”.
وقالت الصحيفة في تحقيق لها، أن رزان (20 عاما) قتلت بنيران إسرائيلية أثناء معالجتها جرحى أثناء مسيرات العودة الكبرى على السياج الفاصل شرق غزة.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان القول إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المسعفة “بدم بارد” بينما كانت تلوح بيديها لتُظهر سلميتها.
وأضافت أن “مقتل رزان النجار يعد دليلا واضحا على مدى خطورة استخدام إسرائيل للسلاح في السيطرة على مظاهرات”.
وقالت إن الرصاصة التي أودت بحياتها أطلقها قناص إسرائيلي باتجاه حشد كان من بينهم مسعفون يرتدون المعاطف البيضاء.
وتابعت: “رغم أن إسرائيل قالت لاحقا إن قتلها لم يكن مقصودا، إلا أن تصويب النار بشكل متهور على مدنيين هو جريمة حرب محتملة، ولم يُحاسب أحد عنها حتى الآن”.
وقتلت رزان النجار، في الأول من يونيو/حزيران الماضي في غزة، وهي ممرضة متطوعة، كرست عملها لإسعاف الجرحى أثناء مسيرات العودة الكبرى على السياج الفاصل شرق غزة.