استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان تصعيد قوات الاحتلال "الإسرائيلي" استخدام القوة المفرطة والمميتة بحق المشاركين في مسيرات العودة السلمية على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة في الجمعة (39) على التوالي.
وأوضح المركز في بيان له أن الانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة، للجمعة الـ 39، تسببت في استشهاد أربعة مواطنين بينهم طفل ومعوّق حركيًا واصابة (148)، من بينهم (20) طفلًا، و(3) سيدات، وصحافيين اثنين ومسعف واحد، ومن بينهم (70) أصيبوا بالرصاص الحي، منهم (9) أطفال.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال المتمركزة عند السياج الفاصل شرق محافظات غزة، فتحت نيران اسلحتها مستخدمة الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المشاركين في مسيرات العودة.
وأدان مركز الميزان، سلوك قوات الاحتلال، وتعمدها إيقاع الأذى في صفوف المدنيين لاسيما الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، دون اكتراث بقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وشدد على أن استمرار صمت المجتمع الدولي وتحلله من التزاماته القانونية الناشئة عن اتفاقية جنيف الرابعة، وتجاهل انتهاكات قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة شكلا عامل تشجيع لمواصلة أعمال القتل دون أي خشية من الملاحقة.
ودعا المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، والعمل الفوري على انهاء الحصانة التي تتمتع بها قواتها وقادتها، وملاحقة كل من يشتبه بضلوعه في أي من الانتهاكات الجسيمة، كسبيل وحيد لضمان احترام قواعد القانون الدولي وتحقيق العدالة في هذه المنطقة من العالم.