استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصرف الأجهزة الأمنية في غزة تجاه المتظاهرين واستخدامها العنف في ملاحقة مواطنين احتجوا على تردي الأحوال المعيشية والاقتصادية، مشددةً على أن الاعتداءات بحق المتظاهرين يشكلُ مساساً بالحريات العامة وحق التظاهر السلمي وفق الأصول.
وقالت الحركة في بيان صحفي وصل فضائية فلسطين اليوم نسخة عنه: تابعنا بأسف وألم شديدين الأحداث المؤسفة التي وقعت مساء اليوم أثناء خروج عدد من المسيرات في بعض المناطق في قطاع غزة احتجاجاً على تردي الأحوال المعيشية والاقتصادية.
وأضافت: "لقد ساءنا كثيراً تصرف الأجهزة الأمنية مع المتظاهرين واستخدامها العنف في ملاحقتهم الأمر الذي يشكل مساساً بالحريات العامة وحق التظاهر السلمي وفق الأصول"، مطالبةً بالإفراج الفوري عن جميع من تم احتجازهم، وحماية الحريات، وفتح تحقيق فوري في أي مظلمة أو شكوى لمواطن تعرض للاعتداء.
وأكدت الحركة رفضها لأي استغلال سياسي لمطالب المتظاهرين واستخدام أوجاع الناس الاقتصادية وظروفهم المعيشية وسيلة للضغط السياسي وتوظيفها لتعميق الانقسام وإعادة البلد إلى أجواء التوتر والصدام الأمر الذي يشغلنا عن مواجهة الاحتلال وعدوانه.
وذكرت الحركة أن المتسبب في الحصار والتضييق هو الاحتلال الذي يحاصر ويمارس كل أشكال العدوان والجرائم بحق الفلسطينيين.
وطالبت الحركة السلطة بوقف إجراءاتها العقابية وإعادة الرواتب التي قطعت عن مستحقيها بغير وجه حق، مشددة على ضرورة الاستمرار في مساعي تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام واعتبار ذلك أولوية أساسية لتمتين الجبهة الداخلية وتعزيز صمود المواطنين وحمايتهم.
اليكم نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
حول الأحداث المؤسفة التي وقعت مساء اليوم
تابعنا بأسف الأحداث المؤسفة التي وقعت مساء اليوم أثناء خروج عدد من المواطنين في جباليا ودير البلح في قطاع غزة احتجاجاً على تردي الأحوال المعيشية والاقتصادية.
ولقد ساءنا كثيراً تعامل الأجهزة الأمنية مع المتظاهرين واستخدامها القوة في فض هذه الفعاليات حيث نعتبرة مساساً بالحريات العامة وحق التظاهر السلمي كحق للمواطن في التعبير عن رايه .
إننا إذ نستنكر تعامل قوى الامن مع هذا الحراك المطلبي فإننا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع من تم احتجازهم، وحماية الحريات ، وفتح تحقيق فوري في أي مظلمة أو شكوى لمواطن تعرض للاعتداء.
كما تؤكد الحركة رفضها لأي استغلال سياسي لمطالب المتظاهرين ، كما نرفض استخدام أوجاع الناس الاقتصادية وظروفهم المعيشية كوسيلة للضغط السياسي وتوظيفها لتعميق الانقسام وإعادة البلد إلى أجواء التوتر والصدام الأمر الذي يشغلنا عن مواجهة الاحتلال وعدوانه.
كما على جميع الأطراف ألا تنسى أبداً أن المتسبب فيما وصلنا اليه من الحصار والتضييق هو الاحتلال الصهيوني الذي يحاصرنا ويمارس كل أشكال العدوان والجرائم بحقنا.
كما ونطالب السلطة الفلسطينية بوقف العقوبات عن القطاع وإعادة الرواتب التي قطعت عن مستحقيها بغير وجه حق.
مؤكدين على ضرورة الاستمرار في مساعي تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام واعتبار ذلك أولوية أساسية لتمتين الجبهة الداخلية وتعزيز صمود المواطنين وحمايتهم.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الخميس 7 رجب 1440هـ، 2019/3/14م