Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

القيادي عزام: فلسطين كانت وستظل قضية الأمة الأولى والمركزية

SOO6v.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام "إن فلسطين كانت وستظل قضية الأمة الأولى والمركزية وستظل قبلة لأرواح ومشاعر ملايين من المسلمين الذين يسعون لاستعادة موقع الأمة الطبيعي في مواجهة أعدائها".

 وأوضح الشيخ عزام -خلال زيارة وفد قيادي من الجهاد الإسلامي لجبهة العمل الإسلامي في لبنان، "أن القضية الفلسطينية فيها من العناصر ما يكفي لتجميع جهود الأمة كلها، وكما أنها  تحمل من عناصر الإلهام المقدس ما يكفي لكي تجتمع الأمة كلها وتتوحد في جهودها بكافة تياراتها ومكوناتها وطوائفها ومذاهبها من أجل تحرير المقدس واستعادة أرض الرباط والمرابطين".

وعبر عزام عن اعتزازه لقاء قيادة جبهة العمل الاسلامي، مثمناً الجهود التي تقوم به جبهة العمل الاسلامي في لبنان، لاسيما الجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور فتحي يكن تعزيزاً لوحدة الأمة ورفضاً للفتنة الطائفية والمذهبية.

وقال: جئنا من أرض فلسطين من غزة لكي نتواصل مع اخواننا في جبهة العمل الاسلامي ومع كافة إخواننا في لبنان وفي الوطن العربي والاسلامي .. جئنا حاملين هذا الهَمّ الذي نحن على يقين أنه هَمّ الأمة كلها، ونحن على يقين بأن الأمة تتوجع لما يجري في فلسطين وأن الأمة كلها تشتاق للحظة التي تستعيد فيها المسجد الأقصى ومدينة القدس من براثن الاحتلال.

بدوره، عبر منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد عن اعتزازه وفخره بزيارة قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لمقر الجبهة، مثمناً الدور الذي تبذله الحركة في سياق مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الجهيد: هذه الحركة التي نجل ونُكْبر ونَكبر بجهادها ومقاومتها ودفاعها عن عزة وكرامة كل الأمة.. هذه الحركة التي تقوم بالدفاع عن شرف الانسانية في مواجهة العنصرية الصهيونية المتغطرسة التي لا تملك لا حسا إنسانياً ولا عاطفياً تجاه الأطفال والنساء واتجاه أي مقدس، لذلك اليوم نحن نعتز بوجود حركة الجهاد الاسلامي وخاصة حين يأتون إلينا من غزة العزة والكرامة التي وقفت أمام غطرسة العدو الصهيوني رغم قلة العدد والعدة والضيق الاقتصادي والازدحام السكاني ورغم الحصار الذي تعيشه من قِبل أقرب المقربين للأسف قبل حصار العدو الصهيوني عليها.

 وأضاف: المقاومة الفلسطينية هي الرد الطبيعي والحاسم الذي يذيق العدو الصهيوني وبال أمره ووبال وكل ما يقوم به من جرائم تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، فمن هنا ومع حركة الجهاد نعيش الانتصارات الدائمة والمتكررة وكان آخرها الانتصار على العدوان الصهيوني الأخير والتي استطاعت فصائل المقاومة وخاصة حركة الجهاد الاسلامي بما أدخلته من عوامل قوة من خلال الصواريخ الكورنت والبركان والتي اذاقت هذا العدو بأسا شديداً وأعادت معادلة الردع القوية والتي يخشاها العدو الصهيوني.

وتابع: نحن في جبهة العمل الاسلامي نرى أننا الامتداد الطبيعي لحركة الجهاد الاسلامي في خندق واحد ليس فقط من أجل الدفاع عن غزة أو الضفة بل من اجل استرجاع كل فلسطين، هذا ما نؤمن به وهذا ما تأسست عليه جبهة العمل الاسلامي في لبنان أن فلسطين وكل ذرة تراب من فلسطين هي لأهلها هي لشعبها وأن القدس والمسجد الأقصى من المقدسات التي لا يجوز التفريط بها، لذلك لن يهنأ لنا بال طالما أن العدو الصهيوني يحتل حبة تراب من فلسطين، ونحن معكم حتى النهاية.

  واختتم حديثه قائلاً "كما انتصرت المقاومة في لبنان من خلال العمليات العسكرية البطولية والفدائية والجهادية وما أعدته من قوة، ومن خلال التفاف الشعب اللبناني وخاصة المسلمين حولها ومن كافة الطوائف كذلك فإن النصر قادم بحول الله وقوته على فلسطين وسترفع راية (لا إله إلا الله- محمد رسول الله) وهي راية الأمة الواحدة التي لا تفرّق بين مسلم ومسيحي بالحق والعدل والشراكة والمواطنة  سترفرف على المسجد الأقصى في القدس الموحدة وسنصلي سويا لله كما صلينا في المسجد (بالإشارة إلى ساحة مسجد محمد الأمين في البلد) بمشهد مهيب حينما صلى شيخنا وإمامنا الداعية الدكتور فتحي يكن رحمه الله بواسع رحمته صلى إماما للمسلمين السنة والشيعة كذلك سنصلي في القدس سوية لنعلن دفن ليس فقط المشروع الصهيوني بل المشروع الصهيو أمريكي الذي يعمل على إيقاع الفتنة بين المسلمين، وعنوانه اليوم العدو الصهيوني (ستهزم اسرائيل وسيعود الصهاينة المحتلين إلى الدول التي أتوا منها) وأغلبيتهم الساحقة ليسوا من فلسطين وقد جلبوا من أشتات الأرض جميعاً".

وزار وفد قيادي وأعضاء من المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في غزة المقر الرئيسي لجبهة العمل الاسلامي في لبنان برئاسة الشيخ نافذ عزام وعضوية الدكتور وليد القططي والدكتور جميل عليان وممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان الأستاذ إحسان عطايا، وكان في استقبالهم منسق عام الجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد وأعضاء  مجلس قيادة الجبهة الشيخ غازي حنينة والشيخ شريف توتيو والحاج عبد الله الترياقي، وجرى البحث والتداول في مواضيع إسلامية عدة وخصوصاً مسألة وحدة الأمة الاسلامية وقضية فلسطين المركزية وضرورة تسليط الضوء عليها من خلال التأكيد على خيار ونهج المقاومة ومسيرات العودة والعمليات البطولية ضد المحتل الصهيوني.