Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

جماعة يهودية تسعى لنقل دعم الـ”أونروا” إلى جهود التطهير العرقي بالضفة

thumb (6).jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

كشف موقع “ذا إنترسيبت” أن جماعة ضغط يهودية قيامية/مسيانية تعمل وبهدوء على دفع المشرعين الأمريكيين في الكابيتال هيل والرموز المهمة في البيت الأبيض لدعم خطة ممولة أمريكياً للتطهير العرقي في الضفة الغربية.

وبحسب كاتب التقرير لي فانغ فالخطة هي محاولة لإعادة التشكيل العرقي والسكاني في الضفة الغربية ودفع الفلسطينيين للهجرة إلى الخارج.

وتدعى المنظمة اليهودي تحالف الدفاع من اجل "إسرائيل"، ولو نجحت الخطة وصدر تشريع في كانون الثاني (يناير) فسيتم تحويل كل الدعم الأمريكي المخصص في الأمم المتحدة للجهود الإنسانية من أجل الفلسطينيين إلى برنامج تديره الحكومة الاحتلال.

وبحسب مسودة للمقترح فسيتم تخصيص الأموال لمساعدة إعادة توطين الفلسطينيين في دول مثل تركيا والسويد والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.

ولم يكن موقع “ذا إنترسيبت” قادراً على تأكيد رواية تحالف الدفاع من أجل "إسرائيل" ولقائه في الكونغرس والبيت الأبيض فيما امتنع المشرعون الذين قال التحالف إنهم مستعدون لدعم التشريع عن التعليق. لكن بول ليبرمان، مدير التحالف تحدث عن الخطة في مقابلة مع الموقع.

وجاء في المقابلة قوله: “تدعم منظمتنا، وهذا هدف التشريع هو تقديم دعم لأي مواطن فلسطيني يريد المغادرة لدول أخرى- سنقدم الدعم المالي لك وتغادر”، وأضاف أن “الحق الوحيد للفلسطينيين هو حق المقيم على أرض غيره ولو كان هناك فلسطيني يرغب بالمغادرة فسنقدم له الدعم ويغادر ونأمل بتغيير الديمغرافيا في الضفة الغربية على مدى 10 أعوام والضم النهائي”.

وتابع ليبرمان قائلاً "إن ما يدفعه للقيام بهذا هو الإنجيل وبناء دوله يهودية واحدة أو ما يطلق عليها أحيانا “إسرائيل الكبرى”.

وتعتقد منظمته أن على كل الفلسطينيين مغادرة البلاد ومن يصر على البقاء “فسيعيش تحت قانون الغرباء”، وهذا يعني حسب ليبرمان أنه “لا يستطيع التصويت ولا المشاركة في سيادة الأرض”.

وقال كاتب التقرير إن جماعة تحالف الدفاع من أجل "إسرائيل" تجنب الأضواء وحاول في الوقت نفسه الحصول على دعم المسئولين الكبار بمن فيهم الجمهوريين المحافظين والإنجيليين والمسؤولين الإسرائيليين.

وتحدث ليبرمان مع موقع “ذا انترسيبت” عندما كان يطرح فكرته على مجلس السياسة الوطنية الذي يضم مسئولين محافظين كبار وحضرت الاجتماع الذي لم يعلن عنه سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي