قالت سفارة الاحتلال الإسرائيلي في القاهرة مساء الاثنين، إن وفدًا اقتصاديًا "إسرائيليًا" زار مصر؛ لتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين.
وذكر البيان الذي نُشر عبر صفحة السفارة في فيسبوك، أن "الوفد الاقتصادي شارك في اجتماع اللجنة التوجيهية لاتفاقية الكويز، ومناقشة طرق تعزيز التبادل التجاري بين البلدين".
وشملت الزيارة، بحسب البيان لقاءات رسمية بين كبار المسئولين في وزارة الصناعة والتجارة المصرية.
وضم الوفد الإسرائيلي، نائب مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة غابي بار، والمسئولة عن العلاقات الاقتصادية مع دول الشرق الأوسط في وزارة الاحتلال الخارجية أميرة أورون.
كما حضر اللقاء الملحق التجاري بسفارة "إسرائيل" في مصر أوهاد تسيميت، مع مشاركة أعضاء من السفارة الأمريكية في القاهرة، لم يسمهم البيان.
وأضاف البيان أن "الوفد الإسرائيلي، أبدى إعجابه باستعداد الجانب المصري للعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة والشركات الإسرائيلية لزيادة حجم التبادل التجاري".
وأشار إلى أن "اتفاقية الكويز عززت التبادل التجاري، وأصبحت محركًا لنمو الصادرات المصرية ليس فقط في قطاع النسيج والملابس، ولكن أيضًا في العديد من القطاعات".
و"الكويز" اتفاقية موقعة بين القاهرة، وتل أبيب، وواشنطن عام 2004، تهدف إلى فتح الأسواق الأمريكية أمام الصادرات المصرية.
ولا تحدد الاتفاقية حصصًا أو فرض رسوم جمركية، لكن شريطة ألا تقل نسبة المكونات المصنعة محليًا عن 35 بالمائة، وأن تحتوي على مكون إسرائيلي بنسبة 10.5 بالمائة.
ويقدر عدد الشركات المصرية العاملة ضمن اتفاقية "الكويز" بـ 980 شركة، بحسب تصريحات صحفية سابقة لرئيس وحدة الكويز بوزارة التجارة والصناعة المصرية أشرف الربيعي.