قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، إن هدم منازل منفذي العمليات في الضفة الغربية لا يشكل أي رادع لوقف الهجمات.
واتخذت الصحيفة من عملية هدم منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري ثلاث مرات قبل العملية الأخيرة، مثالًا على أن عمليات الهدم لا تشكل أي رادع. مشيرةً إلى أن أفراد العائلة استمروا في تنفيذ عمليات في السابق حتى بعد تدمير منزلهم.
وأشارت إلى أن والدة أبناء أبو حميد التي تبلغ من العمر (72 عامًا) لم تبكي على منزلها بل أنها واجهت ذلك بالصبر.
ولفتت إلى أن عائلة الشهيد صالح البرغوثي من كوبر هي الأخرى استعدت لإخلاء منزلها تمهيدًا لهدمه، بكل هدوء، وذلك يظهر مدى فشل هذه السياسة وأنها لا تشكل رادعًا حقيقيًا.