أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات الاعتداء الآثم من قبل الأجهزة الأمنية على مسيرة شعبية في مدينة الخليل اليوم الجمعة، واعتبرته وصمة عار على جبين قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية.
وأكدت الجبهة في تصريحٍ صحفي، اليوم الجمعة، أنه بدلاً من أن تصوب السلطة أسلحتها وتوجه أفراد أجهزتها الأمنية في الدفاع عن شعبنا والتصدي لاستباحة الاحتلال مدن وقرى الضفة، تنهال بالضرب على النساء والشبان والأطفال.
وأضافت أن المطالبات بتشكيل لجان تحقيق ومحاسبة مرتكبي هذه الاعتداءات المتكررة من قبل أفراد أجهزة أمن السلطة أصبحت غير مجدية، دون التحلل الكامل من نهج التسوية واتفاقية أوسلو المدمرة والتزاماتها الأمنية وفي مقدمتها التنسيق الأمني، والتي أوصلت السلطة إلى هذا القدر من الخنوع والانحراف، فالأجهزة الأمنية وعقيدتها يجب أن تسخر في خدمة الوطن والقضية والدفاع عن أبناء شعبنا لا عبئ عليه أو في خدمة الاحتلال.
وختمت "الشعبية" تصريحها، مؤكدة على ضرورة أن يخجل أفراد أجهزة أمن السلطة من هذه الممارسات في الوقت الذي يتقدم فيه الشباب الثائر في الضفة الصفوف ويقاومون بصدورهم العارية وبأسلحتهم البسيطة جنود الاحتلال ويحققون ضربات موجعة ضدهم.