نعت الفصائل فلسطينية صباح اليوم الخميس، الشهيدان المطاردان أشرف نعالوة وصالح البرغوثي، واللذان ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، إن الدماء الزكية الطاهرة التي خضبت تراب أرضنا المبارك، لن تذهب هدراً بإذن الله تعالى، وهي أمانة في أعناقنا وفي عنق كل حر يأبى الخنوع والاستسلام.
وشددت الحركة على أن المقاومة نهج متواصل، وستبقى جذوة المقاومة متقدةً في الدفاع عن الأرض والشعب والمقدسات، داعيةً جماهير شعبنا في كل مكان، إلى تصعيد المواجهات وإعلان الغضب في وجه الاحتلال.
من جهتها، أكدت حركة حماس على أن "اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي الجبانة لن تثنيا عن حمل البندقية ومواصلة المقاومة، فقد عرف شعبنا الفلسطيني خياره بالتحدي ولن يحيد أو يتراجع مهما كلف ذلك من ثمن".
وقالت حماس في بيان تعقيبًا على اغتيال الاحتلال لاثنين من كواردها في الضفة الغربية المحتلة، إن "خيار شعبنا الفلسطيني هو المقاومة، وبها ندحر الاحتلال ونحرر أرضنا ومقدساتنا".
كما وترحمت حركة "فتح"، على الشهيدين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضفة المحتلة.
وقال رئيس المكتب الاعلامي مفوضية التعبئة والتنظيم منير الجاغوب: "فتح تترحم على أروح الشهداء نعالوه والبرغوثي وتؤكد أن الاحتلال يستطيع بقوته وجبروته أن يقتحم مدننا وقرانا ومخيماتنا ولكنه لن يقحم الخوف والإرهاب إلى نفوسنا"، متابعًا: "سنبقى صامدين في معركة الوجود فوق أرضنا الفلسطينية ولن نرحل باقون هنا".
يشار أن قوات الاحتلال اغتالت منفذ عملية "بركان" أشرف نعالوة، في عملية خاصة نفذتها في مدينة رام الله، كما أعلنت اغتيالها منفذ عميلة "عوفرا" صالح البرغوثي في عملية خاصة أيضا الليلة الماضية.