كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن افتتاح "مذبح جديد" قرب ساحة البراق غربي المسجد الأقصى، ليكون موقعًا لتقديمهم القرابين خلال الأعياد اليهودية.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن نشطاء "جبل الهيكل" حاولوا الاثنين الماضي ذبح قرابين في إحدى الحدائق العامة الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى، حيث سمحت الشرطة الإسرائيلية لهم بأداء طقوس تلمودية في المكان، لكن دون أن تسمح لهم بلدية الاحتلال ذبح القرابين في الحديقة التوراتية.
وأوضحت أن الحديث يدور حول مذبح يصل ارتفاعه إلى تسعة أمتار وعرضه متران ونصف المتر.
ونقلت عن أحد نشطاء جمعية "جبل الهيكل" اليمينية، ويدعى شمشون ألبوميم، قوله "في النهاية سيكون هناك مذبح فاخر، لكن في الوقت الحالي هذا ما نمتلكه، وبمجرد فتح البوابات سنكون مستعدين للصعود إلى (جبل الهيكل) ساحات المسجد الأقصى".
وأضاف "ما تبقى لنا هو إيقاظ الشعب اليهودي، فهناك تقدم بطيء لكنه منتظم ومتسق، وإذا سمحت السلطات، غدًا يمكننا القيام بالعمل (بناء المذبح في ساحات الأقصى)".
ولأكثر من عقد من الزمن، يمارس نشطاء "جبل الهيكل" تقديم القرابين بالقرب من ساحة البراق وقبالة المسجد الأقصى، خلال فترة الأعياد اليهودية وتحديدًا في أيام عيد "الفصح" العبري، وحتى اليوم تم التدريب على تقديم القرابين والتي تشمل طقوس الذبح، على مذبح مؤقت مصنوع من الخشب.
يشار إلى أن بناء مثل هذا "المذبح" يأتي ضمن المساعي المحمومة للاحتلال ومنظماته الرامية إلى تكريس خرافة "الهيكل" المزعوم، وتزايد النشاط التحريضي لهذه المنظمات ضد المسجد الأقصى.