قالت القناة الثانية العبرية، إن كنيساً يهودياً بُني في إمارة دبي، بموافقة من السلطات الإماراتية، التي أشرفت عليه على مدار ثلاث سنوات مضت.
وذكرت القناة العبرية أن رجال الأعمال اليهود في دبي أكدوا أنه تم العمل بالكنيس السري الذي أقاموه منذ سنوات، رغم أن الدولة الخليجية لا تقيم مع "إسرائيل" علاقات دبلوماسية رسمية.
وذكر مراسلون أمريكيون أن هناك نمواً مفاجئاً في الجالية اليهودية بالإمارات، والتي بلغ عددها 150 شخصاً، يؤدون صلوات منتظمة في مكان سري، وفق ما أوردته القناة.
وأشارت إلى أن اليهود بدبي استمروا في اجتماعاتهم سنواتٍ، لكنهم قرروا قبل ثلاث سنوات، استئجار فيلا بحي هادئ.
وقالت القناة العبرية، إن بناء الكنيس اليهودي علامة جديدة على حدوث تغيير في علاقات "إسرائيل" مع الدول الرئيسة بالخليج، التي تَعتبر إيران تهديداً رئيساً في السنوات الأخيرة.
ونقلت القناة عن يهودي يقيم بنيويورك يُدعى إيلي إيبستين، ساعد في بناء الكنيس، قوله إن اليهود قطعوا شوطاً طويلاً منذ 30 سنة حتى الآن بدبي.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن الإمارات تقيم علاقات "مهمة" مع "إسرائيل".
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أن "هناك جهات رسمية في الدول العربية لم تعد تخشى الوقوف إلى جانب الجهات الإسرائيلية"، مضيفاً: أنه "اتضح لي من حديثي مع زعماء عرب، أن هناك تقدماً مهمّاً طرأ على التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة".
