بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ عام إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لكيان الاحتلال "الإسرائيلي"، 346 شهيدًا، كان آخرهم قبل يوميْن، الشهيد محمد حبالي في مدينة طولكرم بالضفة المحتلة.
ويوافق اليوم 6 كانون الأول/ديسمبر الذكرى السنويّة الأولى لإعلان ترامب قراره الذي أثار غضبًا في الشارع الفلسطيني والعربي، والمجتمع الدولي.
ووفقًا لتقارير سابقة، فإنّ من بين الشهداء 71 طفلًا و6 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و20 من عناصر المقاومة ارتقوا خلال الإعداد والتجهيز، و43 نتيجة القصف، بينما استشهد 7 أسرى في سجون الاحتلال.
واستشهد نحو 211 فلسطينيًا خلال مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت قرب السلك الفاصل بين قطاع غزّة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بينهم اثنين صحفيين وثلاثة من الطواقم الطبيّة.
كما استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت إعلان ترمب، 71 طفلًا، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، بينهم 50 طفلًا ارتقوا خلال قمع الاحتلال لمسيرة العودة، أحدهم أصمّ، وطفلة جَنين في بطن أمها، وطفل شهيد خلال مسيرة إحياء لذكرى النكبة في الضفة.
ووفقًا الدراسة، فإن 9 سيدات استشهدن في تلك الفترة، 3 منهن خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة، بينهنّ الممرضة رزان النجار (21 عامًا) التي ارتقت برصاص الاحتلال خلال قيامها بواجبها الانساني في اسعاف المصابين شرق خان يونس.
فيما ارتقى 7 أسرى بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 218، آخرهم الشهيد وسام عبد المجيد شلالدة من الخليل، والذي استشهد في سجون الاحتلال.
وتحتجز سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" جثامين 22 شهيدًا منذ إعلان ترامب القدس عاصمة للاحتلال.