طالبت الجامعة العربية الأمم المتحدة بإعلان قائمة الشركات المتعاونة مع الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي العربية المحتلة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، خلال مؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لـ "إسرائيل"، بمشاركة وفود الدول العربية وممثلي منظمة التعاون الإسلامي، في القاهرة، وذلك وفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
ودعا أبو علي إلى ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم للتصدي لمخططات التهويد والاستيطان، ومواجهة التمادي الإسرائيلي في الاستهتار بإرادة المجتمع الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، قائلًا: “اتخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدة إجراءات لمحاربة حركة المقاطعة الدولية (BDS) في محاولة لمضايقة ناشطيها في كل أنحاء العالم ووقف نشاطهم واتهامهم بمعاداة السامية”.
ودلل على ذلك "بإنشاء وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية شركة دولية باسم (مقلاع سليمان)، بهدف الترويج للرواية الإسرائيلية في الخارج، ومواجهة النشاط الدولي لحركة المقاطعة الدولية”، مضيفًا: “رغم كل هذه المعوقات إلا أن حركة مقاطعة إسرائيل تواصل صعودها وانتشارها، ويواصل مناصروها حول العالم دعم القضية الفلسطينية العادلة”.
وأشار إلى أن المقاطعة تشكل قوة ضاغطة لتحقيق السلام العادل، ليتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
يذكر أنه ناقش الاجتماع الذي عُقد على مدى 3 أيام، عددًا من الموضوعات المتعلقة بمبادئ وأحكام المقاطعة العربية من خلال تطبيق الحظر، وإدراج شركات على لائحة المقاطعة، وإنذار أو رفع شركات أخرى من لائحة الحظر لاستجابتها لأحكام المقاطعة.
