اشتكى الأسرى في السجون لمركز الأسرى للدراسات من عدم انتظام زياراتهم في السجون تحت حجج ومبررات واهية ومن تعرض الأهالي المسموحين للتفتيش العاري والتحقيق والترهيب والتأخير، كما حصل مع والدة الأسير أحمد الشنا الأسبوع الماضي على حاجز بيت حانون أثناء عودتها من زيارة ابنها.
وطالب مدير المركز رأفت حمدونة المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال لتطبيق الاتفاق باستئناف وانتظام برنامج الزيارات لكل الأسرى والمعتقلين، معتبراً أن الزيارة للأسير حق كفلته الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة.
وأشار حمدونة إلى أن الأسرى والمعتقلين سابقاً حققوا بالكثير من النضالات والشهداء ظروف زيارات منتظمة، بالإضافة للزيارات الخاصة ودخول الأقرباء من الدرجة الثانية وإدخال الأطفال آخر ربع ساعة من الزيارة، وإدخال احتياجات الأسرى من ملابس وأحذية وأغطية وبعض الاحتياجات الغذائية.
وذكر أن سلطات الاحتلال تعرقل زيارة أهالي الأسرى والمعتقلين وتمارس سياسة الإذلال والاهانة بحق العائلات على المعابر والحواجز وبوابات السجون خلال زيارة أبنائهم، وتمنع منح التصاريح لبعضهم، وتمنع أسرى من الزيارات رغم اتفاق الاضراب.
