قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري الجمعة، إن الأوضاع الانسانية والاقتصادية في غزة قاسية وتحتاج إلى جهود مضاعفه للخروج من تداعيات الأزمات الراهنة.
وأكد النائب الخضري في تصريح صحفي، أن آثار ١٢ سنة حصار وثلاث حروب لا يمكن حلها وتجاوزها بين يوم وليلة وأن المحاولات الحثيثة للتخفيف من آثار الحصار كان لها تأثيرات إيجابية خاصة على قطاع الكهرباء الذي يتحسن بشكل ملحوظ مع استمرار الأزمات الاقتصادية والإنسانية.
وشدد الخضري على سوء الأوضاع الصحية سواء العجز في توفر الأدوية او المستهلكات الطبية وصعوبة التحويلات للعلاج، مما يفاقم معاناة المرضى وأسرهم، ما يحتاج من المجتمع الدولي ومؤسسات الهلال الأحمر الدولية والعربية والإسلامية، الإسراع في تقديم العون للقطاع الصحي في غزة.
وأكد الخضري إن الاحتلال الاسرائيلي لايزال يعمل بنظام قوائم السلع الممنوعة على معابر غزة ويمنع حوالي ٢٠٠ صنف من دخول غزة معظمها مواد خام لازمة للصناعة، مما يؤثر على القطاع الصناعي ويوقف عجلة الإنتاج في حوالي ٨٠% من مصانع وورش غزة، ما له تاثيرات سلبية على القطاع التجاري، ويرفع معدلات الفقر والبطالة التي قاربت على ٧٠% بين فئة الشباب.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل، وممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الاسرائيلي، حتى يتم رفع الحصار بشكل كامل. فهذا الحصار غير قانوني ويتناقض مع مبادئ القانون الدولي.
وجدد الخضري النداء إلى ضرورة تنفيذ مشاريع إنسانية واقتصادية واكمال إعمار مادمره الاحتلال في حروبه الثلاث وعدوانه الأخير وذلك بدعم عربي إسلامي دولي عاجل.