قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن للسلطات السعودية تاريخا طويلا في خطف وإسكات معارضيها يعود لعقود طويلة وعلى عهد ملوك عدة.
وأوردت الصحيفة نماذج من هؤلاء المعارضين الذين تم استدراجهم وخطفهم ثم ترحيلهم إلى السعودية، ويأتي تقريرها في وقت لا يزال فيه العالم مشغولا بقضية الصحفي جمال خاشقجي الذي تمت تصفيته داخل القنصلية السعودية بإسطنبول قبل شهر وإخفاء جثته.
وتقول "واشنطن بوست" إنه ومن أجل إعادة المعارضين إلى البلاد، غالبا ما تحاول السلطات السعودية إغراءهم، أو تطلب من حكومات مقربة منها اعتقالهم، أو تعمد إلى اختطافهم، مشيرة إلى أن سعوديين اختفوا من فنادق أو خطفوا من سيارات.
ونقلت عن ناشطة سعودية في حقوق المرأة طلبت اللجوء إلى الولايات المتحدة السنة الماضية قولها "نعلم أنهم قد يقتلوننا أو يدمرون أسرنا أو يضغطون علينا بها".