أكدت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار مساء الجمعة، استمرار مسيرات العودة بزخمها الشعبي والسلمي حتى تحقيق كامل الأهداف التي انطلقت من اجلها المسيرة في الثلاثين من آذار الماضي.
ودعت الهيئة في بيان لها، جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة الحاشدة في الجمعة القادمة التي تحمل عنوان "جمعة المسيرة مستمرة".
وقالت الهيئة: "إن شعبنا الفلسطيني لن ينسى ولن يغفر لبريطانيا جريمتها المتمثلة بوعد بلفور عام 1917"، مطالبة بريطانيا بالاعتذار والتراجع عن جريمتها وتصحيح الخطأ التاريخي الذي اقترفته بحق شعبنا.
وأضافت: "آن الأوان لإنهاء هذا الظلم التاريخي عن شعبنا، وأن تعترف بريطانيا بمسئولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية بما لحق بشعبنا من هذا الوعد والتكفير عن جريمتها بالاعتراف بحقوق شعبنا الثابتة".
وفي ذات السياق رحبت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، بالجهود المصرية التي تهدف إلى كسر الحصار والتخفيف عن معاناة شعبنا.
كما أدانت القرار البرازيلي من الرئيس الجديد بنقل سفارته إلى القدس المحتلة.
وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات على طول السياج الفاصل في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.
واستشهد منذ انطلاق هذه المسيرات أكثر من 210 فلسطينيين، إضافة إلى 10 شهداء احتجز الاحتلال جثامينهم، ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفًا آخرين، بينهم 460 في حالة الخطر الشديد.