أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاتنين ، أنه سيفتح تحقيقا جنائيا حول ملابسات استشهاد المسعفة رزان النجار (21 عاما)، برصاص قناصة الاحتلال خلال فعاليات الجمعة العاشرة من مسيرة العودة بقطاع غزة.
وأفادت مصادر عبرية، أن المدعي العسكري الرئيسي "الإسرائيلي" شاروك أفيك أصدر تعليمات لشرطة الاحتلال بفتح تحقيق جنائي؛ لاستيضاح كيفية استشهاد المسعفة رزان النجار التي ارتقت في حزيران/ يونيو الماضي.
وذكر موقع "والا العبري" أن المدعي العسكري رفض نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي حول ظروف استشهاد المسعفة رزان النجار قرب السلك الفاصل شرق قطاع غزة، وأمر بفتح تحقيق جنائي .
وكان جيش الاحتلال أجرى تحقيقاً ادعى في نهايته أن إطلاق النار باتجاه الشهيدة النجار لم يكن متعمدا.
وبحسب تحقيق الجيش فإن "الجنود أطلقوا عددا صغيرا من الرصاصات باتجاه المتظاهرين وليس باتجاه رزان النجار".
وأضاف التحقيق أنه تم رصد النجار قرب السياج الحدودي، وهي تقدم العلاج للمصابين الذين أصيبوا بنيران جيش الاحتلال.
يذكر أنه بعد استشهاد النجار، قرر ما يسمى بـ رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت تشكيل طاقم فحص من قبل هيئة الأركان لفحص ظروف إطلاق النار التي قتل فيها فلسطينيون قرب السياج الفاصل، ومع تشكيل الطاقم أصدر المدعي العسكري شاروك فيك تعليمات بالتركيز على حالات بارزة بينها الشهيدة رزان النجار.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أن الشهيدة نجار تطوعت للانضمام إلى الطواقم الطبية، وعملت على تقديم العلاج للمصابين عندما تعرضت لإطلاق نار في منطقة خانيونس.
كما ذكرت وزارة الصحة، أنه تم استهداف بنيران قناصة الاحتلال عندما حاولت إنقاذ عدد من المصابين قرب السلك الفاصل، مشيرة بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار باتجاه طواقم الإسعاف ومركباتهم لمنعهم من الاقتراب من السياج الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة.