اتهمت حركة «حماس» رئيس السلطة محمود عباس بأنه يسعى إلى نزع السلاح من فصائل المقاومة الفلسطينية في مقابل المصالحة الوطنية، في وقت أعادت "إسرائيل" فتح معابر القطاع، الذي تبلغ خسائره الاقتصادية جراء الحصار الإسرائيلي 50 مليون دولار شهرياً.
وقال القيادي في «حماس» طاهر النونو، إن رئيس الاستخبارات المصرية الوزير اللواء عباس كامل سيزور غزة قريباً.
وكانت «الحياة» كشفت السبت الماضي، أن كامل سيزور القطاع خلال الأسبوع الجاري.
وأشار النونو إلى أن «هناك توافقاً كبيراً في الآراء» بين حماس والاستخبارات المصرية، لافتاً إلى أن «قضية تثبيت وقف النار (مع إسرائيل) تُدرس في إطار التوافق الوطني العام، وعند التوصل إلى تفاهمات سيعلن عنها بشفافية».
واتهم النونو عباس، في تصريحات لصحيفة «فلسطين» التابعة للحركة، بأنه «يُصر على سحب سلاح المقاومة في غزة كثمن للمصالحة».