طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الأحد المؤسسات الحقوقية والانسانية والدولية التي تعمل في شؤون المرأة بالضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات الصارخة بحق الأسيرات الفلسطينيات في السجون "الاسرائيلية"
واوضح حمدونة خلال تصريحات صحفية أن إدارة السجون تصعد من خطواتها اتجاههن في محاولة للضغط عليهن لوقف خطواتهن النضالية التي بدأن بها في الخامس من سبتمبر الماضي ، لتلبية مطالبهن بإزالة كاميرات المراقبة وتحسين الظروف الاعتقالية والمعيشية .
واضاف " د. حمدونة " أن إدارة السجون تقوم بعشرات الانتهاكات التى لا تعد ولا تحصى بهدف التضييق على الأسيرات كسياسة الاستهتار الطبى ، والتفتيشات والاقتحامات، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي ، والمعاملة السيئة من قبل إدارة السجون خلال الاعتقال والتحقيق وفى السجون وأثناء النقل في البوسطة .
وأضاف د. حمدونة أن هناك اجراءات عقابية مشددة بحقهن لم تنقطع ، كالغرامات ومنع الزيارات ، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية ، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية ، وفى بعض الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتى لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر ، بالاضافة للاكتظاظ لقلة مواد التنظيف ، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ) والجامعة وعدم ادخال الكتب ، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات .
ولفت مدير مركز الأسرى أن الأسيرات يشتكين من عدم وجود مياه ساخنة، فقط مياه فاترة وبأوقات محددة، في الوقت الذي أصبحت فيه الأجواء باردة وهن مقبلات على فصل الشتاء، إضافةً إلى أنه أصبحت الإدارة ترفض استقبال أي طلب أو رسالة باللغة العربية بطلباتهن المرسلة إلى مصلحة السجون ، وهناك تقليص كبير في كمية الطعام والخضار، كما وإدارة سجن الشارون مازالت ترفض الاستجابة لطلبهن بإزالة الكاميرات من ساحة السجن، وهن ما زلن يرفضن الخروج للفورة لليوم 45 على التوالى حتى الاستجابة لطلبهن المشروع.