يواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ٤3 على التوالي، في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" رفضاً للاعتقال التعسفي وطلباً للحرية.
وقد طالبت "مؤسسة مهجة القدس" مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"التدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف سياساته التعسفية للنيل من أسرانا وانتهاك حقوقهم التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية كافة، وحقهم في الالتقاء بالمحامين أثناء عزلهم وإضرابهم".
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشيخ خضر عدنان، وهو من قيادات الجهاد الإسلامي، بتاريخ 11 كانون الأول 2017، ووجهت له عدة تهم "تحريضية".
ورغم توجيه لائحة اتهام له إلا أنه لا يوجد أي ضمانات لعدم تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء الحكم في قضيته، ما بدا واضحًا وجليًّا أن الاحتلال بفعلته هذه، وكأنه وجّه الشيخ للاعتقال الإداري ولكن مبطنًا.
وفجّر الشيخ خضر عدنان -من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية- معركة الإرادة، معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وحقق انتصاراً نوعياً في الإضرابين السابقين اللذين خاضهما، وتكلّلا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وهو يخوض هذه المعركة منفرداً للمرة الثالثة توالياً مطالباً بحقه المشروع في الحرية.