Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

سيتجاوز عباس حال أصرّ على موقفه المتعنت

صحيفة: غزة على مشارف اتفاق تهدئة غير مكتوب بضمانات إقليمية

48.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

كشفت مصادر في حركة حماس لــ صحيفة "العربي الجديد"، أن "غزة على مشارف اتفاق تهدئة غير مكتوب، بضمانات إقليمية "، لافتة إلى أن "هناك تفاهمات وخطوطاً عريضة باتت واضحة لكافة الأطراف، لحين إنهاء الموقف المتعنت للسلطة الفلسطينية "، وفقاً لما نشرته الصحيفة.

ووفقاً لـ"العربي الجديد"، فإن "الاتفاق يتضمن فتح كافة المعابر وتوسيع مساحات الصيد، والتزام القاهرة باستمرار فتح معبر رفح وبوابة صلاح الدين التجارية، ووقف كافة أشكال التصعيد، في حين تلتزم حماس وقطاع غزة بوقف مسيرات العودة، على أن يكون ذلك وفق خطوات تدريجية تبدأ بتخفيض الأعداد، ونقاط التجمع، وتحديد مدى يبتعد عن السياج الحدودي بين الأراضي المحتلة والقطاع".

المصادر القيادية في الحركة إن "الأشقاء في قطر يبذلون ما في وسعهم للتخفيف عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، إذ نقلت الدوحة تعهدات بمساعدات مالية، تؤمّن احتياجات القطاع بالتنسيق مع الأمم المتحدة، في حال أصرّ عباس على موقفه المتعنت".

من جهته، قال رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية، إن حركته "تسعى لتفاهمات مع أطراف عديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع، منها مصر وقطر والأمم المتحدة". وأوضح خلال كلمة له في مؤتمر رواد بيت المقدس وفلسطين، أمس الجمعة، أن "هذه التفاهمات يمكن أن تصل لهدوء مقابل كسر الحصار"، لافتاً إلى أن حركته "لن تفرط ولن تتنازل وستبقى المقاومة رمز عزتنا في فلسطين".

وتابع: "نسعى لكسر الحصار عن قطاع غزة الذي خلّف آثاراً خطيرة وعميقة في الحياة لأهلنا في القطاع، ومسيرات العودة وكسر الحصار تأتي لمواجهة مخططات الاحتلال في القدس وكل فلسطين، وعلى الأمة توفير كل مقومات الصمود وحماية الثوابت الوطنية الفلسطينية.

السلطة تسعى للدفع بالجامعة العربية لرعاية المفاوضات

من ناحيتها، علقت مصادر قيادية بحركة "فتح" في حديث لـ"العربي الجديد"، على أنباء حول تلويح عباس، خلال لقاءات جمعت قيادات الحركة بمسؤولين مصريين، بالتقدم بطلب لجامعة الدول العربية برعاية المفاوضات الخاصة بالشأن الفلسطيني، وفي مقدمتها مشاورات التقريب بين الفصائل، على أن تتحوّل مصر لطرف ضمن الأطراف، وليست المسؤول الرئيس عنها.

وقالت المصادر: "نقدر الدور المصري، ولكن هذا لا يمنع أن هناك تباينات في وجهات النظر بشأن مجموعة من النقاط"، مضيفة أنه "حتى الآن لا يمكن أن نقول إن الوساطة المصرية قد فشلت في ما يتعلق بشأن المصالحة الداخلية في ظل تأكيد القاهرة على تمسكها بالشرعية الدولية".

في سياق منفصل، كشفت مصادر في حركة "حماس" فقاً للصحيفة عن مخطط حديث لاغتيال ثلاثة من قياديي الحركة في قطاع غزة، هم: زعيم الحركة بالقطاع يحيى السنوار، وعضو المكتب السياسي خليل الحية، وأحد رموز الحركة محمود الزهار".

وأشارت إلى أن "تحديد القادة الثلاثة، له أهداف خبيثة، من بينها ضرب لُحمة ووحدة الحركة". وأضافت أن "التحقيقات الخاصة بكشف تفاصيل المؤامرة الكبرى، ما زالت جارية"، رافضة في الوقت ذاته الكشف عن تفاصيل تلك العملية أو الأطراف الموجهة إليها الاتهامات بشأنها.