اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين صباح الخميس المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، في رابع أيام ما يسمى عيد "العرش" اليهودي.
وقالت مصادر مقدسية، إن سلطات الاحتلال فرضت حصاراً عسكرياً محكماً وسط مدينة القدس، وبلدتها القديمة، ومحيطها، وحوّلتها إلى ثكنة عسكرية، لصالح مسيرة استفزازية للمستوطنين، يُطلق عليها تسمية "مسيرة القدس المركزية"، لذات المناسبة.
أفاد المسؤول الإعلامي بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فراس الدبس بارتفاع عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك اليوم الخميس إلى 1135 مستوطناً.
واقتحم المسجد المبارك في الفترة الصباحية 924 مستوطنا، انضم لهم في فترة الاقتحامات بعد الظهر 211 مستوطنا، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
ورافق اقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية أداء عدد كبير منهم صلوات وشعائر وطقوس تلمودية علنية في المسجد المبارك.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، ظهر اليوم، شاباً من المسجد الأقصى خلال خروجه من جهة باب القطانين.
ورغم قيود الاحتلال، إلا أن عشرات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا إلى المسجد منذ الصباح، وتصدوا بالتكبير لاقتحامات المستوطنين المتواصلة وانتهاكهم لحرمته.