قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا ستفرض مناطق آمنة شرقي نهر الفرات مثلما فعلت في شمال غرب سوريا.
ونقلت صحيفة "حرييت" عن إردوغان قوله إن "هذه الخطوة ستكون شبيهة بالخطوات المتخذة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون".
الرئيس التركي قال إنه "رغم وجود اختلافات جدية في الرأي إلا أن العملية التي بدأتها تركيا مع روسيا وإيران في أستانة ساعدت في التخفيف من مشاكل السوريين".
وحول ما يتعلق بالاتفاق الروسي التركي الأخير في مدينة سوتشي، حول إدلب السورية، قال إردوغان "أعتقد بضرورة بقاء المعارضة السورية المعتدلة داخل إطار العملية السياسية، وهذا أمر هام وضروري من أجل مواصلة العمل بلقاءات جنيف وأستانة".
جاء ذلك في مقال لإردوغان نشرته صحيفة "كوميرسانت" الروسية اليوم الإثنين، حول العلاقات التركية الروسية.
وشدد إردوغان على أن بلاده رفضت مراراً المحاولات الرامية للقضاء على "المعارضة السورية المعتدلة" عن طريق وسمها بالإرهاب.
وأوضح أن قوات المعارضة ستواصل بقاءها في المناطق الخاضعة لها، فيما ستعمل بلاده مع روسيا على تحديد الجماعات المتطرفة، والعمل على إيقاف أنشطتها في هذه المنطقة.
الرئيس التركي قال "قررنا في سوتشي، إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والنظام".
وأضاف "نحن نمضي قدماً في اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تطوير علاقاتنا على صعيد مشروعات الطاقة المشتركة والاستثمارات المتبادلة، إضافة إلى التعاون على الصعيد الإنساني والثقافي".