عمّ الإضراب الشامل، اليوم الاثنين، كافة مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، احتجاجاً على قرارات وتصرفات الوكالة اتجاه الموظفين وفصلهم من عملهم.
وأغلقت كافة مؤسسات (أونروا) الصحية والتعليمية والخدمية أبوابها منذ الصباح استجابة لدعوة اتحاد موظفي الوكالة للإضراب.
وقال الاتحاد في بيان صحفي، أمس الأحد، إن "إدارة الوكالة أغلقت كل أبواب الحوار لتجاوز الأزمة المتعلقة بفصل ٩٥٦ موظفاً، بل وتهدد بإعادة التشكيل الصفي الذي قد ينتج عنه إلغاء عقود المئات من المعلمين اليومي، عداً عن التهديد لمعلمي الدبلوم والتقاعد الاستثنائي.
وطالب الاتحاد جميع الموظفين والعاملين في "الأونروا" بالإلتزام في الإضراب الشامل، وأنه ما من أحد من الموظفين في مأمن، وأن الجميع تحت تهديد الفصل أو التقليص من قبل إدارة الوكالة.
ونوه إلى مؤتمر صحفي يوم الخميس القادم، الساعة الحادية عشر صباحاً أمام البوابة الغربية لمكتب غزة الإقليمي، حيث سيُعلن فيه عن إجراءات نقابية غير مسبوقة بحجم ما وصفه "جريمة فصل الموظفين".
واختتم بيان الاتحاد بدعوة إدارة الأونروا إلى أن تسارع في نزع فتيل الأزمة - وبإمكانها ذلك- أو أن تتحمل تبعات تدهور الأمور.