أكدت سيريلانكا التزامها بدعم فلسطين ووقوفها إلى جانب الحقوق الفلسطينية الكاملة بما فيها حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأطلع سفير دولة فلسطين لدى سيريلانكا زهير حمد الله زيد وزير الصحة السيريلانكي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السيريلانكية الفلسطينية راجيثا سينارتنا والذي سيرافق الرئيس مايتريبالا سريسنا في رحلته للأمم المتحدة، على التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، خاصة الممارسات "الإسرائيلية" العنصرية والإجرامية التي ارتفعت وتيرتها بعد أن اتخذت الولايات المتحدة مواقف مشجعة لحكومة اليمين "الإسرائيلية".
ودعا السفير زيد سيريلانكا لاتخاذ مواقف واضحة من كل هذه المتغيرات التي تشكل خطراً حقيقياً على الأمن والاستقرار الدوليين، وحتى على النظام الدولي برمته في ظل سياسة الاستقواء التي تمارسها الولايات المتحدة.
من جهته أكد وزير الصحة أن بلاده ستدعم التوجهات الفلسطينية وستكون الى جانب الحقوق الفلسطينية الكاملة بما فيها حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن ثبات مواقف سيريلانكا من الحقوق الفلسطينية هو كثبات هذه الحقوق غير القابلة للتصرف، ووعد بأن تلقى فلسطين وقيادتها الدعم السيريلانكي المناسب والمأمول خلال اجتماعات الجمعية العامة قبل نهاية هذا الشهر.
وفي ذات السياق، أكد وكيل وزارة الخارجية السيريلانكية السفير براساد كرياواسام خلال استقباله السفير زيد بمقر وزارة الخارجية السيريلانكية، أن بلاده لا تساوم على مواقفها تجاه الحقوق الفلسطينية، خاصة حق الشعب الفلسطيني بالاستقلال وإقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين.
وشدد على أن سيريلانكا لم ولن تستسلم للضغوط التي تمارس عليها من طرف "إسرائيل" وحلفائها لترك رئاسة اللجنة الخاصة بمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية بالمشاركة مع ماليزيا وبنغلادش.
وأشار كرياواسام إلى أن بلاده ليست عضوا كاملا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وهي فقط عضو مراقب، وبأنها سوف تقوم بكل جهد مستطاع للحديث مع الأصدقاء الأعضاء وحثهم على دعم موقفنا بالإبقاء على القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا قائمة وفق البند السابع وعدم تحويلها للبند الرابع أو الثاني.
