أعلن اتحاد موظفي"الأونروا"، تعليق الاتصالات مع إدارة "الأنروا" والإضراب الشامل الاثنين المقبل في كافة مؤسسات "الأونروا" كخطوة احتجاجية أولى، بعد وصول المفاوضات ومبادرات الحل مع "الأونروا" لطريق مسدود.
وأكد أمير المسحال رئيس اتحاد الموظفين خلال مسيرة كبرى أمام مقر الوكالة بغزة اليوم، إن الموظفين احتشدوا في النداء الأخير رفضاً لـكل المعيقات التي وضعت من إدارة الوكالة ومن يقف خلفها، مشدداً على أن أزمة "الأونروا" ليست مالية وإنما تخضع لأجندات سياسية.
وأوضح المسحال، أن إدارة الوكالة أضافت نفسها لمن يلاحق غزة في حقوقها، مشيراً إلى أن الاتحاد أرسل رسائل واضحة أنه ضد التقليصات الأمريكية،
وقال المسحال:"نحن لا نتصارع مع الوكالة، فاتحاد الموظفين نقابة مهنية علنية، ولكن الاتحاد ضد المساس بالأمن الوظيفي.
وأضاف:"قدمنا وساطات لحل الأزمة مع الوكالة وعدم المساس بأي من الحقوق، وأبلغنا إدارة الوكالة أننا جاهزون لتقديم تبرعات لتجاوز الأزمة حتى نهاية ديسمبر".
وطالب المسحال، المفوض العام لوكالة الغوث، أن يقف عند مسؤولياته ويتدخل سريعاً على قاعدة الشراكة لأن الهجمة كبيرة، مجدداً مطالبته للرئيس محمود عباس التدخل الفوري والعاجل كما في صراعات نقابية سابقة.
كما حذر إدارة الوكالة من الاستمرار في مسلسل المساس بحقوق الموظفين، وكذلك حذر الموظفين من استغلال الظروف بالمساس بأمن المؤسسات، والمحافظة على الممتلكات، مؤكداً للموظفين أن الاتحاد لن يتخلى عنهم رافضاً المساس بأمن المؤسسات أو الشخصيات الدولية.
وقد شارك مايقارب 13 ألف موظف من موظفي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مسيرة وصفت بالأكبر، في مدينة غزة رفضاً للمساس بحقوقهم ولكافة التقليصات التي طالت رواتب الموظفين والخدمات المقدمة للاجئين.