قال رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس ، إننا "سنذهب للأمم المتحدة لنواجه العالم بالقضايا التي يعاني منها شعبنا، ونبلغ رسالته للعالم حول كافة القضايا دون استثناء، خاصة الموقف الأميركي الأخير، والمواقف الإسرائيلية".
واضاف الرئيس عباس، في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم السبت، : "ستكون هناك جلسة للمجلس المركزي بعد العودة من الأمم المتحدة لنقدم كل ما رأيناه وسمعناه، والقرار النهائي سيكون للمجلس".
وقال الرئيس، هناك قضيتان هامتان، وهما قضية الخان الأحمر والاعتداء عليه وترحيل سكانه من أجل إزالة كل العقبات التي تعترض طريق تقطيع الضفة الغربية، وهي قضية في منتهى الأهمية والخطورة، بالإضافة إلى وتيرة الاستيطان المرتفعة.
وأضاف: كذلك هناك قضية المسجد الأقصى، حيث إن إسرائيل ربما ستقرر وهناك أدلة كثيرة على ذلك، بأن يكون هناك صلوات مسموح بها لليهود في المسجد الأقصى كالمسلمين، وهذا يعني أنهم يسعون لتكرار تجربة المسجد الإبراهيمي الشريف.
وتابع الرئيس قائلا: كل هذه القضايا سنطرحها في الأمم المتحدة، كما سبق ان طرحناها في المجلس المركزي، لكن أهم ما في هاتين القضيتين أننا سنذهب لمحكمة الجنايات الدولية.
وقال: بالنسبة للخان الأحمر، قمنا برفع القضية للمحكمة الجنائية الدولية، وسنرفعها ايضا لمحكمة العدل الدولية، وفيما يتعلق بالمسجد الاقصى المبارك، فإننا نجري مشاورات مع أشقائنا في الأردن لنكون موقفاً موحداً للذهاب إلى الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.