أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، اليوم الخميس، ان اتفاقية "أوسلو" اتفاقية غير عادلة وان الاحتلال تحلل منها ولا تزال السلطة الفلسطينية متمسكة بها و"إسرائيل" اخدت من "اوسلوا" ما يخدمها وما هو لصالحها.
أكد صبري خلال المؤتمر الوطني الذي عقد في غزة في الذكرى ال 25 لاتفاقية "أوسلو"، ان الاتفاقية اجلت البحث بشأن مدينة القدس للمرحلة النهائية أي بعد 5 سنوات من توقيع الاتفاقية، ولكن الاحتلال ولم يناقش في قضية القدس لأن الرعاية للاتفاق كانت رعاية أمريكية ويسعى للسيطرة عليها دون اي اتفاق.
وقال الشيخ صبري إن "إجراءات الاحتلال على الأرض باطلة ولا يحق ان يغير من واقعها، فلابد بد ان تبقى القدس كما كانت عليه في الـ 67، ولا يجوز تغيير القوانين والنظام والمناهج".
وبين صبري ان الاحتلال منع اي نشاط للسلطة الفلسطينية في مدينة القدس وهذا منافي لاتفاق أوسلو، والاحتلال لم يلتفت نحو اتفاقية أوسلو والسلطة لم تمتلك القوة لردع الاحتلال.
وأشار الى ان المقدسيين قد بقوا لوحدهم في الميدان، والمقدسيون قادرون على حماية الأقصى ولكن القدس امانه في اعناق العرب والمسلمين.
ومن جانبه قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا ان فلسطين والقدس لن تعود الا بسواعد أبنائها وغير من الممكن أن يكون هناك سلام مع الاحتلال.
وتابع قائلاً: ان "اتفاقية أوسلو كانت نكبة ومؤامرة جديدة على الشعب الفلسطيني ولتصفية القضية الفلسطينية وكذبوا علينا عندما قالوا أن هناك سلام".