اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، أن اتفاقية "أوسلو" بــ "الخطيئة الكبرى" التي وقعت فيها بعض الأطراف الفلسطينية، وكانت سبباً في التمهيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كي يعلن عن "صفقة القرن".

وأوضح المدلل في تصريح صحفي، أن "أوسلو" أعطت شرعية للاحتلال وبداية للانقسام السياسي الذي نعيش أثاره، مبيناً أن السلطة الفلسطينية كانت لها وظيفة محددة وهي وظيفة أمنية للحفاظ على وجود الاحتلال.

وأضاف: "السلطة مثلت ثقلاً على صدر الشعب الفلسطيني وقيدت نفسها بالاتفاقيات والتنسيق الأمني، فيما طاردت أجهزتها المقاومين وقيدتهم واقتحمت منازلهم بدل وضع الأوسمة على صدورهم، فضلاً عن ازدياد الاستيطان والتهويد في القدس والضفة المحتلتين".

وشدد المدلل على أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لدحر الاحتلال وخير شاهد على ذلك انسحاب الاحتلال عام 2005 من قطاع غزة، مؤكداً أن اتفاقية "أوسلو" مهدت لكي يعلن ترامب "صفقة القرن" .

وطالب القيادي بالجهاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمراجعة نفسه وإنهاء "اتفاقيات العار"، وسحب اعتراف منظمة التحرير بالاحتلال "الإسرائيلي".