تشكل لدغات الدبابير إزعاجا وقد تتطور إلى أعراض تهدد الحياة، إذ يتحسس البعض للدغات الحشرات أكثر من غيرهم، فماذا نفعل عندما يواجهنا دبور؟
وتؤدي لدغات النحل والدبابير في غضون دقائق وأحيانا خلال ساعات إلى احمرار وتورم مؤلم بالجلد، وقد يصل نصف قطر هذا التورم إلى 10 سنتيمترات وينحسر خلال يوم واحد. وعلى الذين يتحسسون من لدغات الحشرات التعرف على كيفية تفادي أضرارها، فمن المهم الإسراع في المعالجة بعد لدغة الحشرة.
ومع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يزداد خطر هجمات الدبابير.
ماذا تفعل عندما ترى دبورا؟
يوصي الخبراء بالتالي:
الاحتفاظ بالهدوء.
تجنب الحركات المفاجئة في حال اقتراب الدبابير.
عدم النفخ على الدبابير مهما كانت الظروف، لأن ثاني أوكسيد الكربون الذي تحمله أي نفخة -إضافة لدرجة الحرارة المرتفعة- يولد لدى الدبابير حالة من التوتر يجعل مزاجها عدائيا.
يحذر الخبراء أيضا من أن أي محاولة لقتل الدبابير قد تنتهي وفي حالات نادرة بهجوم من قبل سرب كامل منها، لأن الدبور إن شعر بالخطر فإنه يذهب لإحضار بني جلدته لمساعدته على الهجوم.
يفضل إبعاد الدبور وبهدوء بواسطة صحيفة أو قطعة ورق.