قررت سلطات الاحتلال "الإسرائيلية"، فرض الإغلاق شامل على الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة خلال فترة الأعياد اليهودية.
وبموجب القرار سيتم فرض الطوق من منتصف ليل السبت/ الأحد (8 ) وحتى الثلاثاء(11 أيلول)، وذلك بدعوى بدء ما يسمى "عيد رأس السنة اليهودية"
وقال جيش الاحتلال في بيان له الجمعة، "سيتم الطوق يحظر دخول أو خروج الفلسطينيين من وإلى الضفة الغربية أو عن طريق معابر غزة، خلال الأيام المذكورة، بالإضافة إلى منع حملة التصاريح من دخول الأراضي المحتلة عام 1948".
وتباع: أنه سيسمح فقط بعبور الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية بناءًا على موافقة ما يسمى منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
كما سيتم فرض الطوق ورفعه وإغلاق المعابر وفتحها "وفقًا لتقديرات الموقف الأمني"، على حد قوله.
وأشار البيان انه وفي "عيد الغفران" سيفرض الطوق من يوم الثلاثاء (17 أيلول) وسيتم رفعه فالخميس (19 أيلول).
وفي "عيد العرش" سيتم فرض الطوق ميوم الأحد (22 أيلول) وحتى يوم الاثنين الأول من تشرين أول/ أكتوبر.
وتدعي سلطات الاحتلال أن فرض الطوق الأمني على الضفة الغربية وغزة خلال فترة الأعياد، هو إجراء لمنع محاولات تنفيذ هجمات خلال الأعياد والسماح لمسؤولي الأمن "الإسرائيليين" العاملين في المعابر بالاحتفال بالأعياد.