Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

استعدادات للمشاركة في جمعة "عائدون رغم أنفك يا ترامب"

9998882618.jpg
فضائية فلسطين اليوم - قطاع غزة

تستعد الجماهير الفلسطينية، اليوم الجمعة، للمُشاركة في فعالية "عائدون رغم أنفك يا ترامب"، على طول السياج الفاصل بين قطاع غزّة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، أن الجمعة الـ 24 اليوم تأتي رداً على اجراءات الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، الساعية لشطب الحق الفلسطيني.

وقالت الهيئة إن "المؤامرات الإسرائيلية والأمريكية تسعى لطمس حقوقنا المشروعة وفي مقدمتها حق العودة إلا انها ستتحطم على صخرة صمود شعبنا"،مؤكدةً على أن المسيرات الشعبية السلمية ستستمر حتى تحقيق أهدافها المتمثلة بالعودة وكسر الحصار عن قطاع غزة".

وشددت على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الاجراءات المفروضة من قبل السلطة على القطاع .

وجددت تمسّك شعبنا بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما دعت هيئة العودة الجماهير إلى "الالتزام بتعليمات اللجان المنظمة ولجان النظام المتواجدة على الأرض، والحذر من الإشاعات التي تحاول المساس بالمسيرات وشعبيتها وسلميتها أو أية دعوات تضر بسلمية الفعاليات وضمان أكبر مشاركة فيها وأن تعبر عن الشكل الحضاري لشعبنا".

من جانبه دعا عضو الهيئة القيادية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار محمد الحرازين، جماهير شعبنا لأوسع مشاركة في فعاليات "جمعة عائدون رغم أنفك يا ترامب" في جميع مخيمات العودة.

وبين الحرازين في تصريح له اليوم الجمعة، أن الزخم الجماهيري في هذا اليوم يمثل ردا قويا ومتواصلا على ترامب وسياسته الرعناء، لافتا إلى أن رد شعبنا يمثل رأس حربة في المواجهة التي تستهدف مقدسات الأمة وكرامتها.

ونوه إلى أن شعبنا ومن خلفه جماهير الأمة وأحرارها لن يمرروا المؤامرة التي تحاك لإكساب المحتل الإسرائيلي شرعية ولتصفية القضية الفلسطينية من خلال الإجهاز على عناوينها ورموزها الوطنية.

وشدد القيادي الحرازين على أن يقظة جماهير شعبنا وقوى المقاومة، ستفشل المؤامرات والدسائس، وستعيد لقضيتنا الوطنية ولأمتنا كرامتها وعزتها.

وانطلقت مسيرات العودة في 30 من آذار/مارس الماضي،تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض،واستشهد خلالها 172 مواطنًا، برصاص قوات الاحتلال، بينهم 27 طفلاً و3 إناث، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 18 ألف، من بينهم 3540 طفلاً و1730 أنثى.