اعتبر سفير واشنطن لدى كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، ديفيد فريدمان، أنّ المساعدات التي تقدّمها الولايات الامريكية المتحدة لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لم تساعد في استقرار وسلام المنطقة.
وعبر فريدمان وفي خطابه، أمس الثلاثاء، عن استنكاره لوصول الأموال الضريبية الأمريكية "لتمويل الإرهابيين وعائلاتهم" زاعماً "أن الأموال تكريس مكانة اللاجئ بدلًا من القضاء عليه، وتمويل كتب تدريسية مليئة بالكراهية"
وأضاف، أن واشنطن تشترط للاستثمار في المنطقة "أن تعود هذه الاستثمارات بالسلام والاستقرار في إسرائيل ولرفع جودة حياة الفلسطينيين" على حدّ زعمه.
وأشار إلى أنّ حكومته "قدّمت للوكالة أكثر من 10 مليار دولار منذ العام 1994"، لافتًا إلى أنّ الولايات المتحدة "تفضّل دعم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بدلًا من الأونروا المعنية باللاجئين الفلسطينيين فقط".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة "سنواصل تمويل 40 % من ميزانية المفوضية العليا للاجئين، بدلًا من الأونروا، لإلغاء استخدامها كسلاح سياسي".
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت الجمعة، أنها أوقف الدعم المالي بالكامل للأونروا، على خلفية اتهامات لها بالفساد والانحياز لصالح الفلسطينيين. فيما يُقدّر الدعم الأمريكي للوكالة بأكثر من ربع موازنتها السنوية.