Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

وقفات احتجاجية برام الله وغزة رفضاً لقطع المساعدات الأمريكية "للأونروا"

12.jpg
فضائية فلسطين اليوم-وكالاترا

نظمت فصائل العمل الوطني والشعبي في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاج على قطع الولايات المتحدة الأمريكية المساعدات المخصصة من قبلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وذلك أمام البيت الأمريكي برام الله.

وطالب المشاركون في الوقفة، الولايات المتحدة العودة عن قرارها في دعم الوكالة الدولية، التي تخدم اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات، معتبرين أن هذا القرار يأتي في إطار تصفية القضية الفلسطينية.

وقال منسق القوى الوطنية في رام الله عصام بكر: "إن هذه الوقفة التي تأتي أمام مكتب رسمي تابع لوزارة الخارجية الأمريكية بشكل مباشر، جاءت ضد قرار الحكومة الأمريكية الذي يعتبر تمهيدا لشطب قرار حق العودة".

وأكد بكر أن هذا التمثيل غير مرحب به في فلسطين، وأن هذه المؤسسات يجب أن تعامل كما المؤسسات "الإسرائيلية" كأهداف مشروعة للشعب الفلسطيني، أو أن ترحل عن الأراضي الفلسطينية، فأمريكا شريك كامل مع الاحتلال في جرائمه ضد الفلسطينيين.

وفي ذات السياق تظاهر العشرات من المواطنين، في غزة أمام مقر الامم المتحدة في مدينة ضد القرار الامريكي بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا".

وندد المشاركون بقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بقطع التمويل عن "الاونروا"، معتبرين القرار بمثابة اعلان للحرب على الشعب وقضيته، ومؤكدين انه لا يمكن ان يكون الابتزاز المالي سيف مسلط على رقبة الشعب وقيادته.

وقال رئيس المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين خالد السراج، "لا بد من توفير الحماية والدعم لهذه المؤسسة الدولية حتى تبقى تحت مظلة الامم المتحدة، داعيا المجتمع الدولي لتبني سياسة دولية وادخال "الاونروا" ضمن الموازنة العامة للأمم المتحدة أو تتكفل مجموعة من الدول بسد هذا العجز المالي مع الاستمرار في التفويض الدولي للأمم المتحدة ولا يمكن ان تترك "الاونروا" تواجه هذه الازمة لوحدها.

وتابع السراج قائلاً: "لدينا خشية على وجود الاونروا من خلال الضغط اللوبي الصهيوني الامريكي التي تحاول امريكا ان تتبناها بإلغاء التفويض للأونروا".

وكانت الادارة الامريكية اعلنت عن قرار جديد بإيقاف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" ضمن سلسة قرارات تهدف لتصفية الشاهد الوحيد على قضية اللاجئين.