كشف بحث نشرته مجلة "نيتشر نوروساينس" العلمية المتخصصة الاثنين أن أدمغة البشر تتميز بنوع خاص من الخلايا العصبية أطلقوا عليها اسم خلايا (ثمرة الورد).
وهذه أول مرة يكشف فيها عن أن أدمغة البشر تحتوي على خلايا غير موجودة في أدمغة الحيوانات الأخرى.
وكان الاعتقاد السائد هو أن أدمغة البشر تختلف بحجمها وتعقيد تركيب أنسجتها فقط.
وربما يكون هذا الاكتشاف فتحا في فهم وعلاج أمراض الدماغ. فقد يفسر وجود هذه الخلايا لماذا لا تنجح كثير من الأدوية الواعدة في علاج أمراض الدماغ مثل الشيزوفرينيا وألزهايمر على البشر رغم أنها تنجح مخبريا على أدمغة الفئران.
واستخدم الباحثون عينات أنسجة من أدمغة رجلين متوفين تبرعا بأجسادهما للبحث.
وعثر على هذه الخلايا في القشرة الخارجية من الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن الوعي البشري والعديد من الوظائف الأخرى المميزة للإنسان.
ويسعى فريق الدراسة إلى الحصول على عينات دماغية من جثث أشخاص يعانون من أمراض عصبية ونفسية، لمعرفة ما إذا كان لتلك الخلايا دور في اضطرابات الدماغ.