أكد الدكتور خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن تعنت رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح يؤدي لاستمرار الحصار الخانق على غزة ومراوحة المصالحة الفلسطينية مكانها، مشيراً إلى قبول حركته بوقف إطلاق البالونات الحارقة وقص السلك مقابل رفع الحصار.
وشدد الحية، خلال حديث للإعلاميين نظمه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، حول التطورات السياسية والمستجدات في الساحة الفلسطينية، على أن المصالحة هي خيار حماس الاستراتيجي ودفعت من أجله الكثير من التنازلات.
وقال الحية:" المصالحة تراوح مكانها بسبب تعنت عباس، وإذا ما دعينا لأي لقاء أو حوار من أجل المصالحة سنلبي الدعوة"، لافتاً إلى أن الإجراءات العقابية التي فرضتها السلطة على غزة هدفها إذلال شعبنا في غزة وتشديد الحصار عليه.
وأوضح الحية، أن حكومة الحمد الله ليست مؤهلة لإنقاذ المشروع الوطني، فهي لم تعد حكومة توافق وطني بل جزء من الحصار على غزة، مضيفاً:"نريد حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة التحديات، وتشكيل مجلس وطني توحيدي".
وطالب الحية بالذهاب إلى انتخابات عامة وبإشراف أممي، مؤكداً على أن الانتخابات المدخل الطبيعي للخروج من حالة الانقسام.
وبين الحية، أن حركته تسعى مع الكل الوطني لكسر الحصار عن غزة وإلى الأبد، مشيراً إلى أن عنوان رفع الحصار عن غزة هو وجود مطار وميناء بحري يربط غزة مباشرة بالعالم الخارجي كباقي الدول ، وأضاف: أن الأمم المتحدة ومصر هما الجهتان اللتان تتحدثان عن رفع الحصار.