قالت البرازيل إنها سترسل وحدات من قواتها المسلحة إلى منطقة الحدود مع فنزويلا للحفاظ على النظام هناك، في حين أعلنت بيرو حالة طوارئ صحية مع تصاعد أزمة إقليمية بسبب تدفق آلاف الفنزويليين الفارين من الأزمة الاقتصادية في بلادهم.
وفي البرازيل التي شهدت شغبا وهجوما على مهاجرين فنزويليين في بلدة حدودية هذا الشهر، وقع الرئيس ميشيل تامر مرسوما يقضي بنشر وحدات من القوات المسلحة في ولاية روريما الحدودية. وقال إن هذه الخطوة تهدف للحفاظ على الأمن وضمان سلامة المهاجرين.
أما بيرو، فأعلنت حالة طوارئ صحية لمدة 60 يوما في إقليمين على حدودها الشمالية، مشيرة إلى "خطر وشيك" على الصحة العامة والخاصة.
ولم يذكر المرسوم الذي نشر في الجريدة الرسمية مزيدا من التفاصيل بشأن هذه المخاطر، وإن كانت السلطات الصحية قد عبرت من قبل عن قلقها من انتشار أمراض مثل الحصبة والملاريا مع توافد المهاجرين.
وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن تدفق الفنزويليين على بلدان أخرى في أميركا الجنوبية يعيد إلى الأذهان الأحداث التي دفعت لاجئين للفرار عبر البحر المتوسط.