أصدرت محكمة "إسرائيلية" في القدس المحتلة، قرارًا بمنع إخلاء البؤرة الاستيطانية "متسبيه كرميم" التي بنيت على أراض فلسطينية خاصة، شرق قرية كفر مالك شرق رام الله بالضفة الغربية.
وأوضح موقع "i24" العبري، أن "المحكمة قضت بأن البؤرة الاستيطانية "متسبيه كرميم" ، لن يتم إخلاؤها في هذه المرحلة".
وبحسب القاضي "الإسرائيلي" آرنون درئيل، فإن "البؤرة الاستيطانية، بنيت بحسن نية على أراض خصصت من إسرائيل، ولذلك، فإن الدولة ملزمة بالدفاع عن حقوق سكانها (المستوطنين)". وفق زعمه
كما حملت المحكمة حكومة الاحتلال مسؤولية تعويض اخلاء سكانها.
بدورها، أوضحت الإذاعة العبرية العامة، أن النظام المنصوص عليه يقضي بالحفاظ على حق الملكية لمشتري العقار "بحسن نية" من شخص لا يملكه، بمعنى تثبيت ملكية المستوطنين لأراضٍ فلسطينية خاصة قاموا بالاستحواذ عليها من خلال أشخاص أو جهات لا تملكها.
ورأت الإذاعة، أن القرار الصادر الليلة الماضية يعدّ "سابقة قضائية هي الأولى من نوعها، وهو أول تطبيق لقانون شرعنة البؤر الاستيطانية أو ما يعرف بـ (التبييض)، والذي أُقر من قبل الكنيست منذ أشهر".
وأقيمت البؤرة الاستيطانية "متسبيه كرميم" في عام 1999، وفي اعقاب ذلك قدم فلسطينيون استئنافا الى المحكمة العليا ضد اقامتها على أراضيهم الخاصة، وتم نقل التداول في القضية الى المحكمة المركزية في القدس.